اهلا وسهلا بكم اتمنى ان تستفيدوا من ما اكتبه اقوم بتأليفه
الان قمت بتأليف قصة خاصة لكم
كان زوج يعيش سعيدا مع زوجته وكل الناس تحسدهم على تلك العلاقة التي كانت تربط بينهما و في يوم من الأيام سمعت الزوجة عن الانترنت وطلبت من زوجها أن يشتري لها واحدا و لم يتردد أبدا فطلبات زوجته أوامر و في احد الأيام فتحت الزوجة بريدا الكترونيا و من هنا بدأت المشاكل المهم عندما فتحت بريدا الكترونيا كلما وصلتها إضافة من احدهم تقبلها و في يوم ما اضافة عندها شابا في 30 من العمر و هي كانت في 26 من عمرها و بدا الشاب بكلام الخداع و أول كلمة قالها لها هي " هل يمكن أن أتعرف عليك يا وردة "
و ردت عليه قالت " نعم لا مشكل في ذلك "
ثم تعرف عليها و هو يستخدم ألفاظ الطيبة و ألفاظ الإنسان الوديع البريء ثم تعلقت الزوجة بذلك الشخص الكاذب و الخطوة الثانية التي كان يخطط لها هي أن يطلب منها رقم هاتفها فطلبه منها و هي لم ترفض و أعطته إياه و بدأت تتلقى المكالمات منه و حينما يسألها زوجها من المتصل تكذب عليه و تقول " إنها إحدى صديقاتي و أصبح هذا الشخص كثير الاتصال بها و في النهاية طلب منها أن تخرج معه وهي لم تتردد فوافقت على طلبه و قالت لزوجها أنها ستخرج لزيارة جدتها فقال لها زوجها ما رأيك أن أوصلك لكن أصرت على أن تذهب على قدميها فلاحظ زوجها أنها بدأت تتصرف بغرابة خاصة عندما رآها تتزين و تضع مستحضرات التجميل وقال مع نفسه " هل زيارة جدتها تتطلب منها تزين نفسها بالعطر و ... " فاستغرب و لكن تركها تقوم بما تريد لأنه كان يحبها ولا يستطيع أن يشك فيها بل كان يثق بها ثقة عمياء فذهبت الزوجة لتخرج مع عشيقها أو بالأحرى صديقها الذي أصبح يحل محل زوجها فالتقت به و تعرفت عليه ولكنها تأخرت في العودة لذلك قرر زوجها أن يتصل بمنزل جدتها حتى يعرف إن كانت ستتأخر في العودة ولكنه فوجئ عندما ردت عليه جدتها و قالت له " إن زوجتك لم تزرني قبل 15 يوم " فاستغرب الزوج عندما سمع بالخبر و عند عودت زوجته سألها قائلا "أين كنت حتى هذا الوقت المتأخر " فأجابته قائلتا" لقد كنت في منزل جدتي " و لم يحتمل كذبها فضربها بصفعة قوية و ذهب إلى غرفته وهو يردد كلمة" يا الهي …يا الهي " فتبعته و هي تقول لماذا ضربتني فأجابها و النار تخرج من عينيه قائلا " لماذا تكذبين لقد اتصلت بمنزل جدتك واخبروني انك لم تكوني هناك هيا قولي الحقيقة انا لا احتمل كذبك أبدا "
وقالت له " حسنا سأخبرك لقد خرجت مع إحدى صديقاتي اللواتي لم أراهن قبل مدة وذلك عندما كنت في طريقي الى جدتي هل فهمت الآن "
و قال لها " هكذا إذن أنا آسف لأنني ضربتك سامحيني لم أعطك فرصة للكلام أعترف أنني فكرت بعيدا لقد فكرت بأنك تخونينني أو ما شابه أنا أسف فعلا "
و ردت عليه قائلة " لاباس فكلنا نخطئ "
وفي صباح الغد نسيت هاتفها بعدما خرجت للتسوق فاتصل بها عشيقها ولكن رد عليه زوجها بمجرد قال عشيقها أهلا حبيبتي اقفل زوجها الخط و قد صدم بما سمع و عندما عادت قال لها " من هذا الذي يتصل بك ويناديك بحبيبته " و قالت له "ليس لدي احد غيرك يتصل و يقول هذا قد يكون أحدا يريد التسلية فقط " وقال لها إذن" أنا لا أظن هذا أبدا " و قال " تكلمي معه حتى نعرف إن كان يعرفك " وضغط على زر الذاكرة و رن الهاتف عند عشيقها و بدأت تتحدث إليه و قال لها "أهلا حبيبتي لقد اتصلت بك قبل قليل لكنك لم تردي علي هل كنت مشغولة " و أغلق زوجها الخط و من شدة الغضب ضرب الهاتف مع الأرض وكسره و قال لها أنت لا تريدينني أنت تريدين هذا الشخص إذن سنذهب الآن أنا وأنت لكي أطلقك أنا لا أريد أن تكون لي زوجة خائنة أبدا"
فذهبا معا إلى العدول لكي ينفصلا فانفصلا و تحطمت علاقتها الزوجية وحينما أخبرت عشيقها بالآمر كانت سعيدة لأنها ضنت بأنه صادق معها لكنه قال لها " أنا كنت أتسلى فيك فقط والآن حققت ما أريد إذن سأذهب أتمنى أن تكوني قد فهمت قصدي و السلام عليكم " ذهب وتركها حائرة ماذا ستفعل هل ستذهب إلى زوجها السابق و تتوسل إليه أن يردها أم أنها ستبحث عن عيشة أخرى ولكن لم تجد حلا سوى أن تنتحر و تذهب بعيدا حيث الهدوء فانتحرت المرأة المسكينة ضانتا أنها افسدت شرفها وكرامتها أمام الجميع و خربت علاقتها الزوجية
نصيحة
و السبب الوحيد في كل هذا هو الانترنت لذلك الانترنت أو ما يسمى بالشبكة المعلوماتية نعمة وعلينا استغلالها فيما ينفع و إن اضطررنا لفتح بريد الكتروني علينا أن نعرف من نضيف إليه وليس إضافة أي شخص إليه وأتمنى أن تعملوا بهذه النصائح
تأليف انا سعاد من المغرب الملقبة ب \مؤلفة القصص \