سرايا- قالت وكالة كيودو اليابانية للأنباء اليوم الأحد إن عضوا سابقا في جماعة يابانية محظورة شنت هجمات بغاز السارين على شبكة مترو الأنفاق في طوكيو عام 1995 سلّم نفسه للسلطات بعد أكثر من 16 عاما من الهروب.
وأضافت كيودو أن ماكوتو هيراتا (46 عاما)، الذي كان مدرجا في قائمة الشرطة للمطلوب القبض عليهم منذ مايو/أيار 1995، ظهر في مركز للشرطة بطوكيو قبل دقائق فقط من العام الجديد.
ويعد هيراتا أحد ثلاثة أعضاء سابقين في جماعة أوم شنريكيو الذين ظلوا هاربين بعد سلسلة من الجرائم التي ارتكبتها الجماعة.
وفي عام 2006 تم تأكيد حكم الإعدام الذي صدر بحق زعيم الجماعة شوكو أساهارا واسمه الحقيقي تشيزو ماتسوموتو.
وشنت الجماعة هجمات متزامنة بغاز السارين، وهو غاز أعصاب، على خمسة قطارات بشبكة مترو الأنفاق في طوكيو خلال ساعة الذروة يوم 20 مارس/آذار 1995 مما أسفر عن مقتل 12 وتسبب في إعياء أكثر من ستة آلاف.
وهزت الهجمات وصور الضحايا، وهم يرقدون على الأرصفة والجنود الذين كانوا يضعون الأقنعة الواقية من الغاز أثناء تطويق محطات مترو الأنفاق، المواطنين وغيرت انطباعهم عن بلادهم بأنها واحة للأمان.
وقالت كيودو إنه ألقي القبض على هيراتا بعد تسليم نفسه مباشرة للاشتباه في ضلوعه في خطف موظف بطوكيو عام 1995. وقالت الوكالة إن الشرطة تعتقد أن هيراتا الذي انضم إلى الجماعة عام 1987 تقريبا ربما شارك في قتل أحد الأشخاص بإطلاق الرصاص عليه في طوكيو عام 1995، وهو شقيق إحدى العضوات بالجماعة والتي كانت تحاول الخروج منها.
وقال ماكوتو هيراتا للشرطة إنه سلم نفسه لأنه يريد أن ينعم بالراحة بعد أن ظل هاربا سنين طويلة.
ويُعتبر هيراتا أحد آخر ثلاثة أعضاء في الجماعة مطلوب القبض عليهم. ولا يزال الآخران هاربين. وكان القضاء قد حكم على 13 من الأعضاء بينهم شوكو أساهارا زعيم أوم شنريكيو بالإعدام.
تغيّر اسم الجماعة حاليا وسُميت "ألف"، ويبلغ عدد أعضائها في اليابان عشرة آلاف عضو، وفي روسيا 30 ألفا. ولا تزال الجماعة تحت رقابة الشرطة .